موقفنا وطنيا ومغاربيا

يمكن أن نختلف في تقييم شخصية الرئيس قيس سعيّد،و هذا طبيعي جدا لاعتبارات عديدة،ولكن لا يمكن أن نختلف في محتوى الشعارات التي يعمل لأجلها و في حقيقة الموقف السياسي و في التموقع الذي أخذه الرئيس:

1~ جميعنا على يقين أن الشراكة الاستراتيجية بين تونس و الجزائر، و التي يعمل قيس سعيّد و عبد المجيد تبون لتثبيتها،تعتبر من أهم المؤشرات ذات الدلالة حول تموقع قيس سعيّد وطنيا و إقليميا و دوليا.

2~ أن الندوة الصحفية التي عقدها وزير الخارجية الجزائري،رمضان لعمامرة و تحدث فيها بوضوح عن مخططات إرهابية ضد تونس، و تحدث عن ضغوط أجنبية تتعرض لها تونس،و ان الجزائر ستقف مع تونس في مواجهة هذه الضغوط،

3~ان مواقف قيس سعيّد الأخيرة في علاقة بزيارة مصنع الحديد بئر مشارقة و زيارة مخازن تبريد الخضر و الغلال،

تعتبر أعمال ذات قيمة أساسية و شعبية، و ليست شعبوية لأنها خضعت للقانون و لأنها تريد تثبيت الراي العام التونسي ضد احد أخطر الاسباب التي يعاني منها الشعب ، وهي الاحتكار.

#اذن

هناك مسؤولية وطنية استثنائية تتجاوز كل التفاصيل الصغيرة.

و في مقاربتنا تقوم على النظر إلى الخطر الاستراتيجي والفرصة الكبيرة للانتصار في معركة السيادة الوطنية ومحاسبة جميع المفسدين و استعادة الثروات المنهوبة و مقاومةالتهديدات الإرهابية و الصهيونية

الاستاذ: صلاح الدين المصري